ماذا لو ؟! في مستقبل الماضي …

ماذا لو ؟!…
كان يتحدث (كروزويل) عن فكرة الخلود كما فعل (سقراطيس) ومن بعده (أفلاطون) عن فكرة اللانهائية، أو (الخلود)!، هذه الفكرة التي هم أنفسهم متأكدين من أن لهم حدٌ ليس بإمكانهم تجاوزه مهما فعلوا ألا وهو القدر، أو القوى الإلهية حسب تعريف كل ملة !
ولكن ماذا لو قام كروزويل بتحقيق نظريته بمعناها الحقيقي وليس المجازي !
إن المتعمق في هذه الفكرة يجد أن هناك فكرة رهيبة اختفي خلف غطاء البحث عن اللا نهاية، وأرى أنه من المعقول جداً بل من الواجب علينا أن نفكر لما هو أبعد من ذلك، هل من الممكن (استنساخ) الذاكرة الجينية للموتى ؟!، بالضبط هذا ما يعمل عليه جماعة (غوغل) مع ميزانية مفتوحة للوصول إلى الخلود عبر الاستنساخ !
فعلياً، أنا مؤمن جداً بقدرته على الوصول إلى ما هو أبعد من ذلك، كأن يعيد التاريخ كما في Assistance Creed، ولربما هما مكملان لبعضهما !، ولكن هذه الأفكار شديدة الجنون وتعطيك نظرة ولو بسيطة عما ستصبح عليه صناعتهم الفنية، وما هي نوعية الرسائل التي بإمكان هؤلاء القوم إيصالها إلى الآخرين، إنها مروعة لدرجة أن المجانين فقط هم من سيؤمنون بها، ومع مضي القليل من الوقت سيقتنع البقية بأنهم متخلفون !، ما أعتقده أن كل الأفكار (الخنفشارية) يجب أن تأخذ فرصتها كاملة، ولكني أمن بالقيد الذي يمكننا من الحصول على بعض الأولى والثانية للحصول على ثالثة أكثر جنوناً!
دعك من هذا !
في كل العصور كان الروائيون هم من يمهدون الطريق لعصر النهضة الذي تسعى إليه كل الأمم، ولذلك لا زالت تسمى الدكتوراة في كل المجالات تقريبا بالرمز: Ph.D ،والذي يعني (دكتوراة الفلسفة)، وهو قائم على رواية ما يمكن للعلم أن يصل إليه بالاستناد على القليل من الحقائق والتنبؤ بالكثير الكثير من الأحداث!.
ومن ثم حين تتحقق النبوءة يستشهدون بفضل الروائي في استقراءه للمستقبل، ويظهر ذلك جلياً في عبقريات الإعلان. ومن هنا تستطيع التفريق لين الشركات العادية والعبقرية، فالشركات العبقرية يقرأ منسوبوها الروايات الخيالية بنهم لكي يعمق ذلك إيمانهم بأن عليهم الوصول إلى أفضل من ذلك، تماماً كالعوالم الموازية في المرايا السحرية وروايات هاري بوتر !
ماذا لو قامت رؤوس الأموال على أساس الخداع ؟!
في الحقيقة، هذا بالفعل ما يحدث، ولكن إلى أي درجة من الخداع بإمكاننا التعامل معها؟!
هل تعتقد أنك اشتريت القيمة المادية بالضبط كما هي!، إذن فقد تم خداعك، ولكنهم لم يكذبوا عليك في كل الأحوال، وهي الحالة الوحيدة التي تجعلك تؤمن بنظرية المؤامرة وأن كل الشركات تعمل ضد مصالح الناس!، حسناً ذلك لا يحدث إلا في حالة الاحتكار فقط كما يحصل مع مافيا الماس !
تقوم عملية الخداع تلك بتسليط الضوء على الحسن وتلطيف القبيح أو التغاضي عنه كلياً بإيحائهم أنك فعلياً لا تحتاجه، وأن هذا ضرب من الكماليات لست بحاجته …إلخ، ببساطة تسليط الضوء على الجوانب المضيئة أصلاً!
إذن فهي لا تخدعك فقط، ولكنها تتحكم في أسلوب عيشك طبقاً لرؤيتها ومدى توافقها مع إمكانياتك المادية، وكلما انعدم التواصل بين الطرفين كلما قلت جودة المنتجات وزاد الخداع وبالتالي أصبح الأمر لا يطاق، وهذا ما يحصل مع شركات الإنترنت على وجه الخصوص !
ولكي ينجح أي شيء يجب أن يأخذ بالاعتبار أنه لا نجاح أكثر من الآخرين إلا بالاهتمام بتفاصيل أكثر، أكثر حتى من ضعف الأفضل، فخذ لديك مثلاً علامة رولز رويس، والتي تستخدم خامات ارستقراطية لا تكاد تستخدم بذات النهم في أي علامة شديدة الفخامة من قريناتها، مع أن هناك خامات أكثر تكلفة، إلا أن R.R. تفضل أن يشعر مستخدم silver ghost وهي أول طرازاتها الفارهة، بذات الشعور مع آخر ما وصلت إليه تقنية وتطور الشركة، وهذا من الحفاظ على ولاء العميل.
ماذا لو حاولت رولز رويس تغيير خاماتها بذات الألوان والأسعار لكي تحصل على هامش ربح أكبر ؟!
بالتأكيد ستفشل، أكثر مما فشل الجميع وسيكون من السهل أن يفوز آخر بالمنافسة، إذ أن الوصول إلى الصدارة أسهل من البحث عن الخسارة، فالخسائر لا تنتهي!.
ماذا لو، استبدلنا نظام الحكم في (ألمانيا) مثلاً بآخر عربي، كالنظام الحالي في مصر!، أليست ألمانيا الأفضل؟! إذن كيف سيتأثرون سلبياً من نظام أحمق!
في الحقيقة، إن أول ما يعمل عليه الفاشل هو تعميق الإيمان بالنجاة من خلال (الجهل)، وهذا ما ستقوم عليه ألمانيا بعد حصولها على نظام شرق أوسطي للحكم ™، وهذا رمز العلامة المسجلة (للفشل) في الوقت الحالي.
تخيل أن ألمانيا صاحبة 40% من الابتكارات في مجال السيارات لعام 2013، ستصدر قراراً بإيقاف كل شيء وتجهيز الجوق الموسيقية لتلحين موسيقى شعبية يرددها القاصي والداني بتلك الـ 40 في المية!
يكفي على المتصدر أن يتنفس الصعداء قبل الوصول إلى خط النهاية ليفاجأ بأنه الأخير بعد أن بدأ السباق حابساً أنفاسه ليتفوق على الآخرين !، ولكنه بلغ نهايته وليس لديه المزيد من الأكسجين ليخدمه، وربما إن استمر لخطوة أخرى ستنفجر رئتيه!، إنه لا يتقن توزيع جهده والتنفس في أثناء ركضه وإلا لما وصل إلى هذه النتيجة!
تخيل لو أن حكومات العرب تتقن توزيع الأموال على شعوبها كل فترة لكيلا ينفجروا في وجهها؟!
..
القليل من الناس من يؤمن بأهمية التكنولوجيا فعلياً، أي أنهم تخطوا حد كونهم مستخدمين ومستهلكين ليكونوا صحفيين ومطورين ومنتجين!. إن رؤية كروزويل ليست وليدة الصدفة بالطبع، ولكنها نتيجة اكتشافاته المخبرية والتي خلقت له عالماً افتراضياً بداخل عقله أي أنه يعيش نصف اليوم في الواقع، والبقية في عالم موازٍ ليستطيع تقييم ما يفعله، وليستقرأ المستقبل كلما اقترب من نهاية حقبته!.
إنها عبقرية أن يصل الخيال إلى تحدٍ مراوغ للقضاء والقدر، فهو بالطبع لن يعيد الروح إلى أبيه ولكنه سيبتكر آخر موازٍ وليس مساوٍ له بالطبع!. وعلى كل حال فإنه من الممتع جداً أن تصنع آلات بهذا الشكل، لقد خلق كروزويل خياله العلمي الخاص به، والذي أعتقد أنه سبق به البشرية وسبق السينمائيين أنفسهم.
أنا الآن مقتنع أكثر من أي وقت مضى بوجود الروائيين في حياة الناس، ويجب على كل شركة أن توظف روائيين أكثر من الموظفين، إذ إن تفاؤلهم ونظرتهم التطلعية العبثية ستنتج ولا شك طموحاً لا يعرف الحد.
كان ستيف جوبز يتخيل ما ستكون عليه أبل، حتى أبسط تفاصيل تغليف منتجاته كان يتخيلها تماماً، فحين بدت شركة أبل كان هو الوحيد اذي آمن بفكرة أنه سيكون أول من يقدم جهازاً حاسباً لوحياً، وأطلع القليل ممن حوله على ذلك ولكن لمركزه لم يبد أحد رأيه.
ماذا لو تخلى الروائيون عن التخيل وأبقوا قصصهم حديث الواقع ؟!
ماذا لو استغل الفنانون جهل معظم الناس بما وراء الفن وراحو يرسمون الواقع ليحصلوا على الإعجاب والتقدير؟
ماذا لو لم يرسم (ڤان جوخ، وبيكاسو) لوحاتهم التي بيعت الآن بأسعار العصور التي لم تأتِ بعد، واكتفوا برسومات الطبيعة الصامتة وصور الناس؟!
الواقع رخيص لأن الجميع بإمكانه مشاهدته، ولكن التحدي دائماً يعيش في المستقبل حيث كل شيء ممكن وحيث يستطيع الناس تعديله ليناسبهم!. ولذلك لن تكلفك صور الطبيعة شيئاً يذكر في مقابل رسومات الجيل اللاحق التي لا نعرف إن كانت ستتحقق أم لا!، فعندما رسم دافنشي الطائرة قبل خمسة قرون لم يكن من الممكن أن يكون ما فعله جديراً بالاهتمام حينها، إذ إنها هفوات (فنان) أو شطحات فكرية.
كل يوم أكون أكثر إيماناً بأن هناك الكثير مما لم نجرؤ أن نرويه خوف السخرية وخسارة المراكز وفقد الوظائف، وكذلك الوصول إلى المصحات العقلية العربية، التي صممت خصيصاً لفقأ أعين الذين يستطيعون رفع أعينهم من حذائهم المتسخ في الوحل، وبالمناسبة، صاحب المصحة هو المسؤول عن وجود الوحل !
..
ربما يستمر شيء ما على نمط ضعيف لفترة طويلة، ولكنه فجأة يصبح أمام طريقين، إما الإنفجار للأعلى لفترة طويلة أو الاندثار للأسفل لفترة أطول، وهذا أحد أبلغ دروس الحياة إذ لا يمكن لشيء أن يستمر على نفس النمط المتوسط للأبد وإلا (مات).
خلاصة الأمر أننا سنشهد ثورة روبوتية موازية للبشر في العقدين القادمين على الأقل، وربما تحضر روبوتاتنا إلى قطر في كأس 2022 !، من يدري فربما كنا منشغلين لدرجة أن الوقت الذي يقضيه الروبوت بدلاً منا هو أكثر تكلفة من وجودنا هناك، ولكننا أكثر فاعلية فيما يتعلق بالتعافي.
تخيل لو تفرغ البشر لصياغة السيناريوهات الخيالية وكان على الروبوتات تطبيقها وإحضارها للواقع، هذا أفضل بكثير من أن نقوم بكل العمل، فنحن جيدون للغاية في استخدام خيالاتنا بالقدر الذي نحن سيئون في تطبيقها إذ نخشى الفشل. والجيد في هذا الأمر أننا لن نضطر لتعليم الحواسيب لغات مختلفة، فكلها تقدس الـ 0 والـ 1، ومن الأفضل لها أن تحكم كذلك، فهي لا تعرف سوى (رائع) أو (بشع) ولذلك سنجد عالماً منضبطاً!
وأعتقد أن الآلات ستجد تاريخها الخاص بها، والذي بالطبع سنتعامل به بعد تجاهل التواريخ الأخرى الطويلة!، ربما تكون بداية لعصر جديد، جديد للغاية لدرجة أن الحروب ستكون إلكترونية تماماً، وبلا إزعاج، وفقط طرفي المعركة هم من سيبلغون الآخرين بالنتيجة !
وما هو أبعد من ذلك أن أعمالنا ستقتصر على ما تمليه حاجة روبوتاتنا، فقد نفاجأ في يوم ما أن علينا التناسل فقط، وبما نبرمج المزيد من الڤايروسات لنستعيد حياتنا !
هيه، كل شيء بدون تدخل البشر سيكون بخير، وبعد تدخل البشر فإما أن يكون أفضل للبشر، أو أسوأ للجميع !
..
..
أنس ماهر
20/2/2014

16 فكرة على ”ماذا لو ؟! في مستقبل الماضي …

  1. نعم صحيح هناك افكار كانت خيالية مع الوقت والتطور اصبحت واقع وحقيقة، لكن ما زلت اعتقد ان فكرة الخلود من الافكار غير قابلة لتحقيق، ربما ليس كل الشطحات الفكرية لها مستقبل لان الموت حقيقة 🙂 مقال اكثر من رائع بايدك بفكرة الروائيون هم الذين يمهدون طريق النهضة، مع انه كنت من الاشخاص الذين يقللون من قيمة الرواية، ابدعت صديقي انوس كالعادة بتغير شيء عندي 🙂

  2. بسم الله الرحمن الرحيم
     
     قال احدهم”إذا استطعنا أن نسيطر على الدوار الذي يصيب عقل المرء لدى سماعه لمقدرات إنسان المستقبل، فإننا سندرك أن مثل هذه الإمكانات البيولوجية ستثير موجة من الاضطراب العارم في النظام الاجتماعي القائم حاليا..!

    لك ان تتخيل ياانس فضاعة الفكره حين اقيمت احد المؤتمرات بحضور حشد من العلماء طالبوا استمرار هذه البحوث مع اجراء كافة الاحتياطات الواجب عليهم الالتزام بها وألا تجرى هذه البحوث إلا في معامل خاصة مزودة بما يمنع تسرب أية خلية من ذلك النوع الذي يجرى عليه التغيير الوراثي خوفا من تلك المخلوقات الجديده ..!
    ولكن بعضهم اعتبر هذا تقييدا لطموحاتهم العلمية..!

    وكأني احضر فلم رعب ..!

    ثم ان تساؤلاتك بـ لو كانت تضع امر مكان امر والغريب احتمالاتك بالفشل في تبادل الادوارلم اجد مبرر مقنع لذلك !

    واخيرا تعجبني كثيرا فكره الروبوتات قيل بانها للاعمال الشاقه والخطيره ومن ذلك جاء اسمها بمعنى “بدل مايموت انسان بالغام يتكسر هالريبوت والاغرب امكانية تجميع بعضه !!

    اتذكر بانني شاهدت مثل هذه الامور في افلام كرتون كانت الفكره حقيقيه حين ذكرت استقراء الروائيين!!

    استمتعت بمقالك والاجمل تعرفت من خلاله على الكثير من المعلومات .

    دمت بخير

  3. الواقع رخيص لأن الجميع بإمكانه مشاهدته، ولكن التحدي دائماً يعيش في المستقبل حيث كل شيء ممكن وحيث يستطيع الناس تعديله ليناسبهم!
    ،
    اكتر جمله أثرت فيا يا أ/أنس
    ربنا يبارك فيك
    كل ما اقرأ مقال من مقالات حضرتك اقول فيه امل علشان فيه ناس زى حضرتك :)) بالتوفيق ^^ دمت مبدع

  4. علي الرغم من اني إنتظرت كتير المقال دا ، الا اني استمتعت جدا بيه وبالأفكار المتميزه دي !!
    دائما يلفت انتباهي جداً عنوان المقاله وإبداعك في صياغته !
    مدونتك تقدر بالذهب !! ..
    دُمت مبدعاً يا أنس

  5. لن اقول انك مبدع او استمتعت او مقاله رائعه فقط ساقول هذا ما كنت احتاج قرائتة لكي ابدا بالتفكير بتغيير وجهة نظري.

  6. بدايةً ماشاء الله تبارك الله أسلوب جميل مليئ بأشياء كثيرة مما يثري ثقافة وفكر الشخص ، أتمنى لك التوفيق أخي أنس ، توجد ملاحظة أرجو اعطاؤها حقها *طول المقالات قد يسبب الملل للبعض ، وفقك الله ، محبك 💕.

  7. جميع أوقاتكم بخير .. وبعد
    مدونة رائعة ماشاءالله لكن يوجد لدي بعض التعليات سأسردها في نقاط :
    1 / قبل سنوات قرأت كتاب قوة العقل الباطن وانفتحت بشدة على هذا النوع من الفلسفة الراقية جدا والمفيدة وعلمت أن العقل الباطن بأوامره هو المتحكم في جميع حياة الانسان وبدأت بالبحث عن هذا المجال وتعمقت فيه وأعجبني كثيرا وأصبحت أنصح به الكثير .. وهنا أؤيد وبشدة كلمة في مقالك حين ذكرت أن ( هيه، كل شيء بدون تدخل البشر سيكون بخير، وبعد تدخل البشر فإما أن يكون أفضل للبشر، أو أسوأ للجميع ! ) .. أنا مع العلم و حبذا لو نبتعد عن ملاحقة الأخبار السلبية والتركيز على الأختراعات اليومية والتطور في التكنولوجيا البشرية فمقابل كل خبر سيء هناك العديد من أخبار الاكتشافات والتطور.. وهنا أمتن لك أن تحدثت عن التطور التكنولوجي والعلمي الفلسفي فنحن نحتاج الى الايجاب والجنون في الحياة حتى نعيش .. مع العلم أن نيكول تسلا تحدث عن فكرة الروبوتات الآلية وتم تسجيل أكثر من 700 اختراع له في مجال الكهرباء والمغناطيس..
    2 / حقوق الطبع محفوظة للنظام الشرق أوسطي أحيانا لا اعترف بعروبته واتمنى أن أنطق عليه العصور الوسطى .. عندما كنت أقرأ للاختراعات العلماء العرب والمسلمين خاصة ازداد فخرا ولكن أحبط عندما أعلم أن من أكملها هم علماء غير مسلمين .. أثناء سقوط نظام صدام حسين في العراق تم تشريد أكثر من 5000 عالم وباحث ترى لو تم الاهتمام بهم فماذا سيفعلون .. أراهن وبقوة على أنه كان لو يكون لهم بصمة في العلوم .. وهذا لايضر كوني امتن كثيرا ل ( أينشتاين / نيكول تسلا ) في حبي الشديد للفيزياء .
    3 / هنا أذكر قصة طريفة لملك الهند جاي سنج عندما كان يتجول في شوارع لندن بلبس غير رسمي وعندما وجد وكالة الرولز رويس الفارهة سأل المسؤول عن السعر والمواصفات ولكن المسؤول اعتبره هندي فقير فقام بطرده خارج المعرض فعاد الملك الى قصره وأمر بشراء جميع السيارات بالمعرض وكان عددها 7 وقام المسؤول بايصالها الى قصره فتفاجأ أنه الهندي الفقير في نظره فأمر الملك بأن تستخدم جميعها في نقل القمامة ..(والله قهرغبنه كان تبرع بنص وحده لي ) .. و أيضا قرأت اليوم خبر تغريم أحد التجار لانه استخدم سيارة الرولز رويس في نقل العلف من البر الى قصره (لالا ماينفع كذا مررره قوية ي الرولز رويس ) .. فالمهم لدى الانسان مايقضي غرضه ولاتهم القيمة الجنونية ..
    4 / أنا مع التطور فهو الجنون والتشويق للحياة المثالية والجميلة ..
    تقبل مروري وعذرا على الاطالة ..

  8. بسم الله:

    كنت انتظر موضوعاً كـ هذا , ولعلمي انك مبدع لم أشأ أن أقراه من غيرك 🙂

    ستيف جوبز : وماكان يتخيل حتى تحقق ! انها طاقة الجذب التي يستهين بها الكثير والتي في الحقيقه حققت المعجزات
    عندما تتخيل ان تعيش كما تريد سيتولد لديك اليقين فـ الإيمان بأعماقك
    س يشتعل ويضيء بداخلك حتى تصدق ماتستمر في رسمه بخيالك

    فيلم the Greatest Secret والذي يختصر ما اود قوله وانصح الكل بمشاهدته

    إستمتعت بالقرائه
    استمر ي بطل (Y)

اترك رداً على فـايزه إلغاء الرد